ردا على صاحب الأبيات الأولى

قال:
أرى النسوان أزهارا بحقل ** و ما أحلى الحياة مع اثنتين
فليس الفل كالنسرين لونا**و يختلف العبير لزهرتين
تزوج في حياتك من عذارى**و عش متنعما في جنتين
و إن أمست حياتك في عناء ** و أصبح زوجتاك كذئبتين
فثالثة .. و لا تخشى المنايا**ستفتك هذه بالزوجتين
و إن زاد البلاء و صرت تشقى** ونمت بليلة صفر اليدين
فرابعة و لا لوم بهذا ** فلن تحيا حياتك مرتين
فقلت:
أراكَ كَمُعلِنٍ حَربًا ولكن.. بأقدامٍ تَقَهْقَرُ خُطوَتَين
تصيحُ على الرجالِ وأنتَ تَلوِي.. بأربعةٍ تُهروِل لا اثنَتَين
فلا تدْعُ الرجالَ إلى طريقٍ .. وأنت تَفِــرُّ منهُ خَوْفَ حَيْن
يتُوقُ إلى التعدٌُد كلٌ شخصٍ .. ويحلُمُ أنْ يفُوزَ بِجَنٌتين
ويُمنَعُ خمسةٌ عن نَيلِ حُلمٍ .. فقيرٌ أو جبانُ الأصغَرَيْن
وذو مَرَضٍ يَشُقُّ وذو فُسوقٍ .. وآخرُهم وَفِيٌّ دُونَ مَيْن
الأستاذ الشاعر: يحي شعيب- تلمسان- الجزائر
Leave A Reply